أردني يهدد بتفجير مقر «جبهة العمل»
الثلاثاء, 05 أبريل 2011
وأفاد مسؤول امني، أن الحزام الناسف المضبوط بحوزة الانتحاري «المزيف»، الذي عرَّف نفسه بعبد الوهاب، لا يحتوي على اي مواد متفجرة او قابلة للاشتعال، وانما كان عبارة عن خمسة انابيب من الخشب ومطلية بما يشبه اصابع «الديناميت» ومربوطة بأسلاك حديد وصاعق يباع في الاسواق في لعب الاطفال القتالية. وأكد ان خبراء المتفجرات الذين تعاملوا مع الحادث لاحظوا عند ضبط الانتحاري «المزيف» ان الحزام الذي خلعه ووضعه على الأرض ليس حقيقياً.
وحسب شهود، اقتحم شخص يلبس عباءة، عرف عن نفسه باسم عبدالوهاب (نحو 50 عاماً) المقرَّ الرئيسي لـ «الجبهة» اثناء أداء صلاة الظهر، مهدداً بتفجير نفسه، ومدعياً أن «الجبهة ضد الملك»، وكان يسأل عن الامين العام للجبهة حمزة منصور، لأنه «يريد ان يفجِّر نفسه به».
وتساءل منصور «عمن يقف وراء تلك الممارسات والخطابات الاستفزازية التي أوجدت البيئة التي تحرَّكَ في ظلها هؤلاء الناس» (يقصد الانتحاري المزيف). وأضاف أن «الحزب سيتعامل مع هذه القضية بكل الوسائل، سياسياً او قضائياً، وسيدعو لجنتيه القانونية والحريات العامة لدرس كيفية التعامل مع هذا الاعتداء». وتابع ان «هذا الشخص ربط تهديده بوقف المسيرات المطالبة بالاصلاح، ما يؤكد ان لذلك علاقة بمن يريد وقف المسيرات السلمية في المملكة». وأشار الى ان «اعضاء في الحزب شاغَلوه (الانتحاري) إلى أن أجروا اتصالاً مع مدير الامن العام، الذي سارع بإرسال قوات الامن». وحمّل الحكومة المسؤولية الكاملة عن «التجييش والتعبئة ضد المسيرات السلمية».
ووصف رئيس اللجنة السياسية زكي بني أرشيد الحادث بـ «المسرحية الحكومية رديئة الإنتاج والإخراج هدفها إرهابي لتخويف المطالبين بالإصلاح»، مضيفاً ان «ما يوصف بالبلطجية هو الذراع الإرهابي للحكومة». وكان فرع جماعة «الإخوان المسلمين» في منطقة جبل التاج تعرَّض الاسبوعَ الماضي للاقتحام من مجهولين حطَّموا محتوياته.
0 التعليقات:
Post a Comment