الشيخ محمد حسان: نرفض هدم وحرق الأضرحة وقتل السائحين وتغيير المنكر باليد.. والذين فشلوا فى إشعال الفتنة الطائفية يريدون إشعالها بين "الإسلاميين والجيش والأزهر والصوفية
في اول تصريح للشيخ محمد حسان بعد الهجوم الشرس علي السلفيين اكد ان فكر اسلامي يتبع القران والسنه ويريد نشر كتاب الله وسنه رسوله من خلال المناقشات والمناظرات حتي يقطع كل دابر لمن يحاول زرع الفتنه في مصر
الجمعة، 8 أبريل 2011 - 14:28
الداعية الإسلامى محمد حسان
كتب علام عبد الغفار
ودعا حسان، خلال خطبة الجمعة اليوم، بعنوان "دعوة إلى التسامح والتصالح" بمسجد الأرقم بمكرم عبيد إلى إسقاط جميع الجماعات الإسلامية "السلف وأنصار السنة والجمعية الشرعية والإخوان والصوفية وغيرها من الجماعات "على أن يتم توحيدها تحت مسمى "جماعة المسلمين" ما نص عليها القرآن الكريم.
كما دعا الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر للمرة المائة، كما قال إن يجتمع بكل هذه الجماعات تحت قيادته لتوحيد الجماعات لتحدث المصالحة والتسامح بينهم ومعرفة نقاط الخلاف وحلها سواء كان ذلك عن طريق الحوارات الفكرية أو المناظرات العالمية، وذلك لتفويت الفرصة على كل من يريد إشعال نار الفتنة فى مصر.
وأكد حسان أن السلفية ليست حزباً أو جماعة بل هى منهج روحانى لفهم القرآن والسنة وأن أتباع هذا المنهج يرفضون هدم أو حرق الأضرحة، لأنهم يؤمنون بوجود الأولياء وكرامة الأولياء، وأنها من معجزة الأنبياء وعلى رأس هؤلاء أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعلى بن أبى طالب وجميع أصحاب الرسول وآل بيته وكل مؤمن حق بالله ورسوله، أما من طار فى الهواء أو على الماء ليس ولى من أولياء الرحمن، بل ولى من أولياء الشيطان، وهذا متفق عليه.
كما أكد حسان أن مبادرة التسامح والتصالح التى أطلقها موجهة إلى كل فئات وجماعات المجتمع المصرى، ولاسيما فى وقت تشهد الجماعات الإسلامية حملة إعلامية شرسة تبث الخوف والفوضى بين أبنائهم لأن هنا من يريد ألا تعيش مصر آمنة مستقرة وكأنهم يريدون ألا يتنفس الناس الحرية منتقدا من وصف السلفيين "بالهمج".
وأوضح حسان أنه ليس من مصلحة أحد أن تسقط هيبة الدولة المصرية وعلى العقلاء والحكماء أن يسعوا لتحقيق التسامح والتصالح بين الشعب قبل أن تبدأ حرب شرسة خطرها على المجتمع أكبر من خطر الفتنة الطائفية، لأن كل فريق آنذاك سيحارب باسم الدين والمنهج الذى يعتقده، وفى نهاية الخطبة دعا حسان المسلمين بالتبرع حتى لو بالقليل لمساعدة الفقراء.