الحريري يتهم حزب الله بتصدير الانقسام إلى العالم العربي
بنائا علي التوترات والانقسامات في العالم العربي وانتشار الاخوان المسلمين والاحزاب الاسلميه التي تظهر حليفه لحزب الله وايران
نتيجه لهذا الظهور الذي الشتد في هذا الوقت في سوريا علي نظام الحريري قام باتهام حزب الله بالتعاون مع ايران في تصدير الانقسامات العربيه
تهم سعد الحريري، رئيس حكومة تصرف الأعمال اللبنانية اليوم الثلاثاء حزب الله بتصدير الفتنة إلى العالم الإسلامي، وتصدير الانقسام إلى العالم العربي، وقال الحريري -في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي- إن فكرة تصدير الثورة بالطريقة التي وردت على لسان قيادات في حزب الله هي الوجه الآخر لفكرة تصدير الانقسام في الوطن العربي، وتصدير الفتنة إلى الساحة الإسلامية".
وتابع الحريري: "نحن على يقين أن الجمهور اللبناني عموما والجمهور الإسلامي تحديدا بجناحيه السني والشيعي لن يقف عند هذه الترددات والدعوات الخطيرة، وهو لن يسمح بفتح الأبواب أمام أي مغامرة بمصالح لبنان وعلاقاته مع أشقائه العرب".
كان الأمين العام لحزب الله قد خاطب أهل البحرين في التاسع عشر من الشهر الجاري بالقول إن "دماءكم وجراحكم ستهزم الطواغيت وتجبرهم على الاعتراف بحقوقكم المشروعة".
وقال الحريري: "هذه دعوة من قيادة حزب الله لأن يكون لبنان شريكا مضاربا في العديد من الانقسامات العربية، وهي دعوة لا تتوقف عند حدود التدخل في شئون البحرين ، ولكنها تؤسس لزج اللبنانيين ، أو فريق منهم في أدوار خطيرة ، تصدر الفتاوى في شأنها من مراكز القرار في دول إقليمية نافذة".
أضاف أن "قيادة حزب الله تطلب التغيير في البلدان العربية على الطريقة الإيرانية وتريد من اللبنانيين أن يوافقوا على تحويل بلدهم، إلى ساحة لتصدير الثورات، لترتفع أعلام ورايات الحزب في العواصم العربية على الصورة التي ترتفع فيها في بيروت".
وأشار الحريري إلى أن سياسة حزب الله هذه "مرفوضة من أكثرية اللبنانيين، التي لا تريد للبنان أن يغرق في سياسات المحاور، وأن يتحول صوته في تأييد الحركات الشعبية العربية، إلى صدى للأصوات الآتية من الخارج، وتلك التي تغدق على بعض الجهات، مما يسمونه المال النظيف وغير النظيف".
وتابع: "استمعنا قبل أيام إلى مواقف صدرت عن قيادات رئيسية في حزب الله، خصصت لزج لبنان في خضم التحركات التي يشهدها بعض البلدان العربية الشقيقة ، وهي مواقف تتحرك على أساس أن هناك تحركات "بسمنة وتحركات بزيت".
أضاف: "ما هو مقبول في طهران وعربستان وقم ومشهد ، مرفوض في المنامة وغيرها من العواصم ، وما هو مرفوض في طهران مقبول في سواها".. مضيفا أن "هناك من يريد أن يتخذ من لبنان ساحة لتصدير الثورات إلى البلدان العربية، ويتصرف مع التحركات الشعبية العربية كما لو أنه الأب الروحي والفكري لتلك الثورات".
ووصف الحريري الأمر بأنه "يخالف الحقيقة والواقع" وأنه "يحاول أن يسقط على الحركة الشعبية العربية إسقاطات لا علاقة بها لا من قريب ولا من بعيد، إنما هو أمر يتجاوز حدود التأييد والتضامن ، ليجعل من لبنان ورقة في مهب الخلافات الداخلية للعديد من البلدان العربية".
كان الأمين العام لحزب الله قد انتقد الحكومة البحرينية وأعلن تأييده للمعارضة البحرينية التي أكثريتها من الطائفة الشيعية.
ولفت الحريري إلى أن العرب "يمتلكون من الرشد والوعي والكفاءات البشرية، ما يمكنهم من تحديد مسارات التغيير والتطوير في بلدانهم وهم لا يحتاجون إلى خبراء من حزب الله، أو من أي جهة تقف وراء حزب الله، فالتضامن مع الشعوب العربية شيء وصب الزيت على نار الخلافات العربية شيء آخر".
وأكد الحريري أن "لبنان لن يكون جسرا تعبر منه الخلافات إلى أي بلد عربي شقيق"
بنائا علي التوترات والانقسامات في العالم العربي وانتشار الاخوان المسلمين والاحزاب الاسلميه التي تظهر حليفه لحزب الله وايران
نتيجه لهذا الظهور الذي الشتد في هذا الوقت في سوريا علي نظام الحريري قام باتهام حزب الله بالتعاون مع ايران في تصدير الانقسامات العربيه
الحريري يتهم "حزب الله" بتصدير الانقسام إلى العالم العربي
تهم سعد الحريري، رئيس حكومة تصرف الأعمال اللبنانية اليوم الثلاثاء حزب الله بتصدير الفتنة إلى العالم الإسلامي، وتصدير الانقسام إلى العالم العربي، وقال الحريري -في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي- إن فكرة تصدير الثورة بالطريقة التي وردت على لسان قيادات في حزب الله هي الوجه الآخر لفكرة تصدير الانقسام في الوطن العربي، وتصدير الفتنة إلى الساحة الإسلامية".
وتابع الحريري: "نحن على يقين أن الجمهور اللبناني عموما والجمهور الإسلامي تحديدا بجناحيه السني والشيعي لن يقف عند هذه الترددات والدعوات الخطيرة، وهو لن يسمح بفتح الأبواب أمام أي مغامرة بمصالح لبنان وعلاقاته مع أشقائه العرب".
كان الأمين العام لحزب الله قد خاطب أهل البحرين في التاسع عشر من الشهر الجاري بالقول إن "دماءكم وجراحكم ستهزم الطواغيت وتجبرهم على الاعتراف بحقوقكم المشروعة".
وقال الحريري: "هذه دعوة من قيادة حزب الله لأن يكون لبنان شريكا مضاربا في العديد من الانقسامات العربية، وهي دعوة لا تتوقف عند حدود التدخل في شئون البحرين ، ولكنها تؤسس لزج اللبنانيين ، أو فريق منهم في أدوار خطيرة ، تصدر الفتاوى في شأنها من مراكز القرار في دول إقليمية نافذة".
أضاف أن "قيادة حزب الله تطلب التغيير في البلدان العربية على الطريقة الإيرانية وتريد من اللبنانيين أن يوافقوا على تحويل بلدهم، إلى ساحة لتصدير الثورات، لترتفع أعلام ورايات الحزب في العواصم العربية على الصورة التي ترتفع فيها في بيروت".
وأشار الحريري إلى أن سياسة حزب الله هذه "مرفوضة من أكثرية اللبنانيين، التي لا تريد للبنان أن يغرق في سياسات المحاور، وأن يتحول صوته في تأييد الحركات الشعبية العربية، إلى صدى للأصوات الآتية من الخارج، وتلك التي تغدق على بعض الجهات، مما يسمونه المال النظيف وغير النظيف".
وتابع: "استمعنا قبل أيام إلى مواقف صدرت عن قيادات رئيسية في حزب الله، خصصت لزج لبنان في خضم التحركات التي يشهدها بعض البلدان العربية الشقيقة ، وهي مواقف تتحرك على أساس أن هناك تحركات "بسمنة وتحركات بزيت".
أضاف: "ما هو مقبول في طهران وعربستان وقم ومشهد ، مرفوض في المنامة وغيرها من العواصم ، وما هو مرفوض في طهران مقبول في سواها".. مضيفا أن "هناك من يريد أن يتخذ من لبنان ساحة لتصدير الثورات إلى البلدان العربية، ويتصرف مع التحركات الشعبية العربية كما لو أنه الأب الروحي والفكري لتلك الثورات".
ووصف الحريري الأمر بأنه "يخالف الحقيقة والواقع" وأنه "يحاول أن يسقط على الحركة الشعبية العربية إسقاطات لا علاقة بها لا من قريب ولا من بعيد، إنما هو أمر يتجاوز حدود التأييد والتضامن ، ليجعل من لبنان ورقة في مهب الخلافات الداخلية للعديد من البلدان العربية".
كان الأمين العام لحزب الله قد انتقد الحكومة البحرينية وأعلن تأييده للمعارضة البحرينية التي أكثريتها من الطائفة الشيعية.
ولفت الحريري إلى أن العرب "يمتلكون من الرشد والوعي والكفاءات البشرية، ما يمكنهم من تحديد مسارات التغيير والتطوير في بلدانهم وهم لا يحتاجون إلى خبراء من حزب الله، أو من أي جهة تقف وراء حزب الله، فالتضامن مع الشعوب العربية شيء وصب الزيت على نار الخلافات العربية شيء آخر".
وأكد الحريري أن "لبنان لن يكون جسرا تعبر منه الخلافات إلى أي بلد عربي شقيق"