ثوار ليبيا يستعيدون أجدابيا ويتجهون إلى راس لانوف.. والتحالف يقصف طرابلس كتب فاروق الجمل ووكالات الأنباء ٢٧/ ٣/ ٢٠١١ |
وبالتزامن مع تقدم المعارضة نحو الغرب، كثفت قوات التحالف قصفيها الجوى والصاروخى على أهداف عسكرية وموقع للرادارات فى حى تاجوراء بطرابلس، وأعلن التليفزيون الليبى أن غارات استهدفت مدينة زليطن على بعد ١٦٠ كيلومتراً شرق العاصمة، ومنطقة جنوب غرب طرابلس، التى توجد بها قاعدة عسكرية، وأضاف أن القصف أسفر عن مقتل ١١٤ شخصا وإصابة ٤٥٥ آخرين، كما شنت مقاتلات التحالف غارات على مدينة مصراتة شرق طرابلس التى تحاصرها كتائب القذافى. وفى مواجهة الخناق المتزايد، أعلن وفد القذافى إلى الاتحاد الأفريقى أنه قبل خريطة الطريق التى وضعها الاتحاد لحل الأزمة، وتشمل وقف القصف الجوى، وإنهاء الحصار، وبحث إجراءات للتحول الديمقراطى خلال فترة انتقالية.
وبينما أعلن حلف شمال الأطلنطى «ناتو» أن الحظر الجوى على ليبيا قد يستمر ٣ أشهر، نقلت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية عن مسؤولين غربيين قولهم إن واشنطن وحلفاءها يدرسون تسليح المعارضة لحسم الوضع على الأرض، وهو ما كانت تطالب به المعارضة للإطاحة بالقذافى.
وفى القاهرة، أكد العشرات من النازحين الليبيين أن القصف الدولى أنقذ ليبيا، خاصة مدينة بنغازى من مجزرة كانت على وشك الحدوث، ونددوا باستخدام قوات القذافى للمصريين والمعارضين الليبيين كدروع بشرية لحمايتهم، وقالوا إن من يرفض منهم تقوم قواته بقتله، فيما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «بنتاجون» أن القذافى لجأ إلى تجنيد متطوعين وتوزيع أسلحة عليهم لمحاربة الثوار.
0 التعليقات:
Post a Comment