كيف تبسطين الأمور في علاقتك الزوجية؟
صائح خبيرة اجتماعية: يقولون بالعربية العامية "بسطها بتبسط وعقدها بتتعقد". لهذه المقولة معاني كبيرة من حيث معرفة وتفهم الأمور واعطائها التفاسير المختلفة التي قد تبسط مشكلة ما أو تعقدها. كثير من الناس يسعون وراء وصفات سحرية تعلمهم طرقا لحل المشاكل التي يواجهونها في الحياة، أما المرأة فهي تسعى بشكل خاص لاكتشاف وصفات لانقاذ علاقتها الزوجية مع رجل تحبه وتخشى ان تفقده. الأمر ليس معقدا الى الحد الذي يعتقده الكثيرون لأن مفاتيح الكثير من الحلول موجودة في أيدينا ولكننا لانحسن استخدامها أحيانا.
يجب أن نعرف ماذا نريد: في دراسة نشرتها مجلة "ميا فيدا" البرازيلية المختصة بشؤون الحياة الاجتماعية والعائلية، قالت الخبيرة البرازيلية بشؤون العلوم الاجتماعية فرناندا ماشادو "34 عاما" ان حل أي مشكلة من المشاكل التي نواجهها يبدأ من معرفة ذاتنا أولا ومن ثم معرفة مانريد، لأن غياب ذلك يضع الأمور في المجهول ويصبح الضياع السمة المسيطرة على أمورنا الحياتية والعائلية والمهنية.
وأضافت فرناندا في دراستها التي اهتم بها ونشرها موقع "تيرا" البرازيلي على الانترنت بأن معرفة الذات أولا تعلمنا نقاط ضعفنا وقوتنا ومعرفة مانريد يمثل الدليل الذي يقودنا الى الطريق الصحيحة للتعامل مع المواقف الخارجة عن ذاتنا، أي تحقيق السلام مع الآخرين. وأوضحت أيضا بأنه اذا عرفنا ماذا نريد من حياتنا ان كانت عائلية أو اجتماعية أو مهنية تصبح الأمور أقل تعقيدا أما اذا وضعنا أنفسنا في موقع الضحية التي لاحول لها ولاقوة فسنصبح ضعفاء بحيث تبدو ذرة الرملة بمثابة جبل على أكتافنا.
فهم الأمور على حقيقتها وكما هي: وقالت الخبيرة الاجتماعية البرازيلية التي تشغل منصب رئيسة قسم الارشاد العائلي في جمعية المرأة البرازيلية في مدينة ساو باولو ان معظم الناس يعطون ثقلا لما يقال أكثر مماينبغي ويبالغون في ابراز الجوانب السلبية للأحاديث والأفعال الصادرة عن الآخرين، الأمر الذي يساهم الى حد كبير في تعقيد الأمور. وأضافت بأن فهم الأمور على حقيقتها يمنحنا الحكمة في التعامل مع الأحداث ضمن الاطار الذي تستحقه هذه الأحداث وليس ضمن اطار مفتوح الأضلاع يترك مجالا لدخول مشاعر سلبية متطفلة تكبر رؤوسنا وتضخم الأشياء في عقولنا فنفقد أعصابنا ونتلفها دون أن يكون هناك داع لذلك.
وأضافت فرناندا بأن أحد اصدقائها من الأطباء سألها مرة عن أهم الأعضاء في أجسامنا كبشر فلم يكن لا القلب ولا الرئتين ولا الكليتين ولا الدماغ ...
صائح خبيرة اجتماعية: يقولون بالعربية العامية "بسطها بتبسط وعقدها بتتعقد". لهذه المقولة معاني كبيرة من حيث معرفة وتفهم الأمور واعطائها التفاسير المختلفة التي قد تبسط مشكلة ما أو تعقدها. كثير من الناس يسعون وراء وصفات سحرية تعلمهم طرقا لحل المشاكل التي يواجهونها في الحياة، أما المرأة فهي تسعى بشكل خاص لاكتشاف وصفات لانقاذ علاقتها الزوجية مع رجل تحبه وتخشى ان تفقده. الأمر ليس معقدا الى الحد الذي يعتقده الكثيرون لأن مفاتيح الكثير من الحلول موجودة في أيدينا ولكننا لانحسن استخدامها أحيانا.
يجب أن نعرف ماذا نريد: في دراسة نشرتها مجلة "ميا فيدا" البرازيلية المختصة بشؤون الحياة الاجتماعية والعائلية، قالت الخبيرة البرازيلية بشؤون العلوم الاجتماعية فرناندا ماشادو "34 عاما" ان حل أي مشكلة من المشاكل التي نواجهها يبدأ من معرفة ذاتنا أولا ومن ثم معرفة مانريد، لأن غياب ذلك يضع الأمور في المجهول ويصبح الضياع السمة المسيطرة على أمورنا الحياتية والعائلية والمهنية.
وأضافت فرناندا في دراستها التي اهتم بها ونشرها موقع "تيرا" البرازيلي على الانترنت بأن معرفة الذات أولا تعلمنا نقاط ضعفنا وقوتنا ومعرفة مانريد يمثل الدليل الذي يقودنا الى الطريق الصحيحة للتعامل مع المواقف الخارجة عن ذاتنا، أي تحقيق السلام مع الآخرين. وأوضحت أيضا بأنه اذا عرفنا ماذا نريد من حياتنا ان كانت عائلية أو اجتماعية أو مهنية تصبح الأمور أقل تعقيدا أما اذا وضعنا أنفسنا في موقع الضحية التي لاحول لها ولاقوة فسنصبح ضعفاء بحيث تبدو ذرة الرملة بمثابة جبل على أكتافنا.
فهم الأمور على حقيقتها وكما هي: وقالت الخبيرة الاجتماعية البرازيلية التي تشغل منصب رئيسة قسم الارشاد العائلي في جمعية المرأة البرازيلية في مدينة ساو باولو ان معظم الناس يعطون ثقلا لما يقال أكثر مماينبغي ويبالغون في ابراز الجوانب السلبية للأحاديث والأفعال الصادرة عن الآخرين، الأمر الذي يساهم الى حد كبير في تعقيد الأمور. وأضافت بأن فهم الأمور على حقيقتها يمنحنا الحكمة في التعامل مع الأحداث ضمن الاطار الذي تستحقه هذه الأحداث وليس ضمن اطار مفتوح الأضلاع يترك مجالا لدخول مشاعر سلبية متطفلة تكبر رؤوسنا وتضخم الأشياء في عقولنا فنفقد أعصابنا ونتلفها دون أن يكون هناك داع لذلك.
وأضافت فرناندا بأن أحد اصدقائها من الأطباء سألها مرة عن أهم الأعضاء في أجسامنا كبشر فلم يكن لا القلب ولا الرئتين ولا الكليتين ولا الدماغ ...