لمزيد من السعاده الزوجيه كلامك هو مفتاح سعادتك ابدئي بالابتسامه ثم الهمس في الكلام
ابعدي السم عن كلامك مع زوجك
مازال جالساً في مكانه وهي تراقبه بحذر شديد، تخشى أن تمر أمامه فتُصاب بإحدى سهام نظراته التي يصوّبها إليها شزراً على كلماتها غير المحسوبة!!
يتذكر كم مرة طلب منها أن تكفّ عن استرسالها في الكلام بدون مناسبة، سواء أمام الأهل أو الجيران أو غيرهم، إلاّ أن لسانها لا ضابط له..!!
قرر هذه المرة ألاّ تمر كسابقتها؛ فلابد من عقاب من نوع ما حتى تتعلم درساً؛ كي يترسخ لديها أن الكلام إذا كان من فضة فالسكوت من ذهب..!!
أما هي فتريد أن يُطوى هذا الموقف سريعاً؛ فهي لا تطيق غضبه منها، وكيف لها الصبر على مقاطعته لها، فهو لا يوجه لها كلمة، حتى ولو عتاب!
أسرعت بإحضار كوب من عصير الليمون وهي تكتم أنفاسها؛ تحسباً لأي ردّ فعل منه، وتأهّبت لاستقبال نظراته القاتلة، إلاّ أن كل توقعاتها لم تزد عن كونها سراباً..!
ماذا حدث؟ ليست هذه عادته..!! أين كلماته القاسية؟! لماذا لم ينفجر غضبه هذه المرة، وينتهي الموقف كما اعتادت منه.
تحدث نفسها في توجس وخيفة..؟!
إلاّ أنه لم ينبس ببنت شفة، ولم يعبأ بوجودها ماذا حل به؟ إن صمته مخيف..!! وهدوؤه ينذر بهبوب عاصفة، هيأت نفسها لتقبل مزيد من الانفعال عندما يبدأ عتابه..! ولكنه لم يقدم على توجيه أي عتاب لها. مر على ذلك يومان، وها هو ذا اليوم الثالث لا يبشر بجديد بينهما.
هـي لا تطيق؛ فقررت أن تجعله يتكلم، حاولت أن تحثه على أن يقول أي شيء..
بادرت بالاعتذار، وألحقته بطلب السماح والعفو .
إلاّ أنه أشاح بوجهه عنها للجهة الأخرى. التفتت مسرعة حيث أدار وجهه وتململت قائلة: زوجي الحبيب، إن العفو من شيم الكرام!!
أطال النظر إليها، واسترجع وهو يخرج زفيراً بحرارة غيظاً من تصرّفاتها، قائلاً لها: ليته كان خطأ في حقي كي أعفو عنك، ولكنه "داؤك لسانك" الذي سوف يوردك يوماً سوء المورد!
ألم أذكّرك مراراً أن الصمت أفضل من الكلام؟! ألم تدركي بعد ماذا فعلت كلماتك التي وجهتها لأختي؟! لقد أشعلتِ في نفسها شيئاً منكِ. ولقد عاب كل الحضور كلماتك، وأخذوها عليك؛ فأسأت لي قبل أن تُسيئي لنفسك..!!
ابتلعت ريقها ضيقاً وحرجاً، وتندّى وجهها بماء الحياء، وقالت بصوت متحشرج: لقد انتبهت لنظراتهم التي انتقصتني، وقد بادرت بالاعتذار لها عما صدر مني من كلمات غير لائقة قبل انصرافنا، ماذا أفعل أكثر من ذلك..؟!
بادرها قائلاً: عليك بشيء بسيط فعله كبير أثره. نظرت إليه بتعجب متسائلة
ابعدي السم عن كلامك مع زوجك
مازال جالساً في مكانه وهي تراقبه بحذر شديد، تخشى أن تمر أمامه فتُصاب بإحدى سهام نظراته التي يصوّبها إليها شزراً على كلماتها غير المحسوبة!!
يتذكر كم مرة طلب منها أن تكفّ عن استرسالها في الكلام بدون مناسبة، سواء أمام الأهل أو الجيران أو غيرهم، إلاّ أن لسانها لا ضابط له..!!
قرر هذه المرة ألاّ تمر كسابقتها؛ فلابد من عقاب من نوع ما حتى تتعلم درساً؛ كي يترسخ لديها أن الكلام إذا كان من فضة فالسكوت من ذهب..!!
أما هي فتريد أن يُطوى هذا الموقف سريعاً؛ فهي لا تطيق غضبه منها، وكيف لها الصبر على مقاطعته لها، فهو لا يوجه لها كلمة، حتى ولو عتاب!
أسرعت بإحضار كوب من عصير الليمون وهي تكتم أنفاسها؛ تحسباً لأي ردّ فعل منه، وتأهّبت لاستقبال نظراته القاتلة، إلاّ أن كل توقعاتها لم تزد عن كونها سراباً..!
ماذا حدث؟ ليست هذه عادته..!! أين كلماته القاسية؟! لماذا لم ينفجر غضبه هذه المرة، وينتهي الموقف كما اعتادت منه.
تحدث نفسها في توجس وخيفة..؟!
إلاّ أنه لم ينبس ببنت شفة، ولم يعبأ بوجودها ماذا حل به؟ إن صمته مخيف..!! وهدوؤه ينذر بهبوب عاصفة، هيأت نفسها لتقبل مزيد من الانفعال عندما يبدأ عتابه..! ولكنه لم يقدم على توجيه أي عتاب لها. مر على ذلك يومان، وها هو ذا اليوم الثالث لا يبشر بجديد بينهما.
هـي لا تطيق؛ فقررت أن تجعله يتكلم، حاولت أن تحثه على أن يقول أي شيء..
بادرت بالاعتذار، وألحقته بطلب السماح والعفو .
إلاّ أنه أشاح بوجهه عنها للجهة الأخرى. التفتت مسرعة حيث أدار وجهه وتململت قائلة: زوجي الحبيب، إن العفو من شيم الكرام!!
أطال النظر إليها، واسترجع وهو يخرج زفيراً بحرارة غيظاً من تصرّفاتها، قائلاً لها: ليته كان خطأ في حقي كي أعفو عنك، ولكنه "داؤك لسانك" الذي سوف يوردك يوماً سوء المورد!
ألم أذكّرك مراراً أن الصمت أفضل من الكلام؟! ألم تدركي بعد ماذا فعلت كلماتك التي وجهتها لأختي؟! لقد أشعلتِ في نفسها شيئاً منكِ. ولقد عاب كل الحضور كلماتك، وأخذوها عليك؛ فأسأت لي قبل أن تُسيئي لنفسك..!!
ابتلعت ريقها ضيقاً وحرجاً، وتندّى وجهها بماء الحياء، وقالت بصوت متحشرج: لقد انتبهت لنظراتهم التي انتقصتني، وقد بادرت بالاعتذار لها عما صدر مني من كلمات غير لائقة قبل انصرافنا، ماذا أفعل أكثر من ذلك..؟!
بادرها قائلاً: عليك بشيء بسيط فعله كبير أثره. نظرت إليه بتعجب متسائلة