فتنة الدجال
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على آشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ثم أما بعد
أردت أن اكتب هذا الموضوع , لما فيه من الأهمية ففتنة الدجال عظيمة جداً يقول
فقال بعض الصحابة مازال النبي صلى الله عليه وسلم يحدثنا عن الدجال حتى ظننا أنه
سيخرج علينا من طائفة النخل وهذا من عظم فتنته ففي صحيح البخاري عن عبدالله
بن عمر رضي الله عنهما , قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس ,
فأثنى على الله بما هو أهله , ثم ذكر الدجال , فقال : (( إني لأنذركموه , وما نبي إلا
أنذر قومه , ولكني سأقوم لكم فيه قولاً لم يقله نبي لقومه , إنه أعور وإن الله ليس
بأعور )) رواه البخاري
فهذه دلالة على عظم فتنته بحيث أنه ليس نبي قبل محمد صلى الله عليه وسلم إلا انذر
قومه حتى نوح عليه السلام
أرجو من الإخوم المشرفين تثبيت هذا الموضوع لما يحويه من أهمية
هذا موجز الموضوع وإليكم التفصيل ::::—
فتنة الدجال تقع في آخر الزمان , وهي إحدى أشراط الساعة الكبرى , وفتنته من
أعظم الفتن التي تمر على البشرية عبر تاريخها , ففي صحيح مسلم عن أبي الدهماء
وأبي قتادة , قالوا : كنا نمر على هشام بن عامر , نأتي عمران بن حصين ’ فقال ذات
يوم : إنكم لتتجاوزونني إلى رجال , ما كانوا بأحضر إلى رسول الله صلى الله عليه
وسلم مني , ولا أعلم بحديثه مني , سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
((مابين خلق آدم إلى قيام الساعة خلق أكبر من الدجال )) وفي رواية (( أمر أكبر من
الدجال)) رواه مسلم
وفي صحيح البخاري عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما , قال : قام رسول الله
صلى الله عليه وسلم ف�