الجبان هو الذي لا يمتلك روح الإقدام في أي أمر من أمور حياته خوفا وجزعا ونقصا في الثقة و الإرادة القوية التي لا يصل المسلم إلى لذة النجاح بدونها، هذا الجبان لن تشعر أمه بالفرح يوما بدخوله معترك الحياة والنضال ومحك التفوق والتميز والقيادة وكذلك لن تشعر أمه بالفزع والخوف من جراء مخاطرته في شتى مناحي التألق والنجاح.
الخلاصة أن الجبان يعيش دائما على هامش الحياة فهو فاقد الثقة في نفسه وفي قدرته على تغيير الأحداث من حوله من هنا جاء المثل الذي يقول أن أم الجبان لا تفرح ولا تحزن لان ابنها ليس صاحب موقف أو صاحب رسالة .
لذلك قال صلى الله عليه وسلم وهو يربي المسلم على ألا تكون هناك حدود لتطلعاته وان يجعل الناس دائما وراء ظهره وهو ينظر إلى أحداث الحياة . فقال : عليه الصلاة والسلام " لو تعلقت همة أحدكم بالثريا لنالها "الثريا هي نجم عالي
فيعلمنا عليه الصلاة والسلام من هذا الحديث أن المسلم لا ينبغي أن تقف أمام تطلعاته في الحياة أي عوائق وإذا فشل في تحقيق تطلعاته مرة فليحاول مرات أخرى لأنه من لا يعرف الفشل لن يتعرف على النجاح .
ولنتعلم من القوة الهائلة ومن الهمة العالية التي أودعها الله سبحانه وتعالى في الطفل وهو يتعلم المشي فإذا كان الطفل لا يستطيع النهوض والمشي في أول مرة دون التعثر مرات كثيرة ، ولم نسمع عن طفل لم يستطع المشي بسبب كثرة تعثره في تعلم المشي بل العكس صحيح فكلما كانت المحاولات الفاشلة أكثر كلما كان المشي أفضل ،هكذا الحياة كثرة التجارب الفاشلة فيها تربى لدى المسلم خبرة يعرف بها طريق النجاح.
فإذا كنا نتمتع بهذه القوة وهذا التحدي ونحن أطفال فلماذا نتخلى عن كل ذلك حينما نكبر؛لماذا نصبح أسرى للفشل عندما نواجه الحياة فنفشل مرة فى حل مشكلاتها فنستسلم للفشل ، ونعلن اليأس ونقول أن الحياة لا يمكن تغيرها للأفضل وان ما تعود الناس عليه من الصعب تغييره فنعيش كما يعيش الناس على هامش الحياة تحركنا الأحداث ولا نحركها تؤثر فينا ولا نستطيع أن نؤثر فيها هذا ليس شأن المسلم .
كيف ينظر الناجح والفاشل إلى مشكلات مجتمعه وكيف يتفاعل كلا منهما معها ، هذا موضوع مقالنا القادم إن كان في العمر بقية وفتح الله لنا
وفى الختام فان حديثي هذا لنفسي ولكم طالما أنكم أخذتم عهدا مع الله ألا تقفوا مكتوفي الأيدي لما يمر به مجتمعكم من مشكلات فاسأل الله سبحانه وتعالى أن يجري على أيدينا جميعا الخير وان يكفينا كيد الحاسد وشماتة العدو، فهو سبحانه ولينا في نعمتنا وغيا ثنا عند دعوتنا وعدتنا في كربتنا .
الخلاصة أن الجبان يعيش دائما على هامش الحياة فهو فاقد الثقة في نفسه وفي قدرته على تغيير الأحداث من حوله من هنا جاء المثل الذي يقول أن أم الجبان لا تفرح ولا تحزن لان ابنها ليس صاحب موقف أو صاحب رسالة .
لذلك قال صلى الله عليه وسلم وهو يربي المسلم على ألا تكون هناك حدود لتطلعاته وان يجعل الناس دائما وراء ظهره وهو ينظر إلى أحداث الحياة . فقال : عليه الصلاة والسلام " لو تعلقت همة أحدكم بالثريا لنالها "الثريا هي نجم عالي
فيعلمنا عليه الصلاة والسلام من هذا الحديث أن المسلم لا ينبغي أن تقف أمام تطلعاته في الحياة أي عوائق وإذا فشل في تحقيق تطلعاته مرة فليحاول مرات أخرى لأنه من لا يعرف الفشل لن يتعرف على النجاح .
ولنتعلم من القوة الهائلة ومن الهمة العالية التي أودعها الله سبحانه وتعالى في الطفل وهو يتعلم المشي فإذا كان الطفل لا يستطيع النهوض والمشي في أول مرة دون التعثر مرات كثيرة ، ولم نسمع عن طفل لم يستطع المشي بسبب كثرة تعثره في تعلم المشي بل العكس صحيح فكلما كانت المحاولات الفاشلة أكثر كلما كان المشي أفضل ،هكذا الحياة كثرة التجارب الفاشلة فيها تربى لدى المسلم خبرة يعرف بها طريق النجاح.
فإذا كنا نتمتع بهذه القوة وهذا التحدي ونحن أطفال فلماذا نتخلى عن كل ذلك حينما نكبر؛لماذا نصبح أسرى للفشل عندما نواجه الحياة فنفشل مرة فى حل مشكلاتها فنستسلم للفشل ، ونعلن اليأس ونقول أن الحياة لا يمكن تغيرها للأفضل وان ما تعود الناس عليه من الصعب تغييره فنعيش كما يعيش الناس على هامش الحياة تحركنا الأحداث ولا نحركها تؤثر فينا ولا نستطيع أن نؤثر فيها هذا ليس شأن المسلم .
كيف ينظر الناجح والفاشل إلى مشكلات مجتمعه وكيف يتفاعل كلا منهما معها ، هذا موضوع مقالنا القادم إن كان في العمر بقية وفتح الله لنا
وفى الختام فان حديثي هذا لنفسي ولكم طالما أنكم أخذتم عهدا مع الله ألا تقفوا مكتوفي الأيدي لما يمر به مجتمعكم من مشكلات فاسأل الله سبحانه وتعالى أن يجري على أيدينا جميعا الخير وان يكفينا كيد الحاسد وشماتة العدو، فهو سبحانه ولينا في نعمتنا وغيا ثنا عند دعوتنا وعدتنا في كربتنا .
1 التعليقات:
د / محمد ابراهيم
Post a Comment